ما هو المغص الكلوي؟

المغص الكلوي (Renal colic) ما هو إلا الألم الناتج عن المعاناة من حصوات الكلى التي تحدث نتيجة تشكل كتلة صلبة تشبه الحجر من بعض المواد الكيميائية والأجسام الصلبة، والتي بدورها تعمل على سد المسالك البولية.^[١]

ما هو المغص الكلوي؟

إن هذا النوع من أنواع المغص ما هو إلا عبارة عن ألم حاد ومفاجئ يحدث في منطقة الكلى نتيجة انسداد تدفق البول من الكلى إلى المثانة، وغالبًا ما يكون السبب في هذا الانسداد هو تشكل حصوات الكلى التي تعد من الاضطرابات الكلوية الشائعة.

إذ من الممكن المعاناة من حصوات الكلى في أيّ مكان في المسالك البولية بمجرد حدوث تراكم لبعض المعادن؛ كحمض البوليك والكالسيوم في البول، وقد تكون هذه البلورات أو الحصوات المتشكلة صغيرة الحجم كحبة الرمل، أو كبيرة ككرة الغولف، فعندما تكبر هذه الحصوة عندها يعاني الفرد من الألم الشديد أو المغص.^[٢][٣]

ما هي الأعراض المصاحبة لمغص الكلى؟

تعتمد حدة أعراض المغص الكلوي على حجم الحصوة وموقعها في المسالك البولية، حيث إن الحصوات الصغيرة عادةً ما تتسبب بمغص كلوي خفيف ويمكن إخراجها في البول دون الشعور بأيّ انزعاج شديد.

أما بالنسبة للحصوات الكبيرة، فقد يترتب عليها آلام شديدة خاصة إذا علقت في الممرات الصغير للمسالك البولية، ويعد العرض الأكثر شيوعًا في هذه الحالة هو الألم في الجانب المصاب من الجسم بين كل من الضلوع السفلية والورك.

ويمكن ذكر أهم أعراض المغص الكلوي الأخرى في الآتي:^[٤][٥]

• آلام وصعوبة في التبول.
• ظهور الدم في البول.
• رائحة البول غير طبيعية.
• الغثيان والتقيؤ.
• ظهور بعض الجزئيات الصغيرة في البول.
• الحاجة الملحة والمستمرة للتبول.
• البول الغائم.
• التبول بشكل أقل، أو أكثر من الوضع الطبيعي.
• الحمى.
• القشعريرة.

الجدير بالبيان أن في أغلب الحالات يأتي الألم أو المغص على شكل موجات تستمر من 20-60 دقيقة قبل أن تهدأ.

ما السبب في حدوث مغص الكلى؟

يحدث المغص الكلوي في حال استقرار الحصاة في المسالك البولية، والتي غالبًا ما تكون في منطقة الحالب، قد تمتد الحصوة وتُوسع المنطقة مسببةً بذلك الشعور بآلام شديد وحادة.

وفي معظم الحالات يكون السبب وراء المعاناة من حصوات المسالك البولية ما يأتي:^[٢][٤]

• اتباع نظام غذائي غني بالبروتين، أو الأوكسالات.
• التهاب المسالك البولية.
• جراحة المجازة المعدية التي تعمل على زيادة امتصاص الجسم للكالسيوم والمواد الأخرى التي تشكل الحصى.
• اضطرابات التمثيل الغذائي، والأمراض الوراثية، وفرط نشاط الغدة الدرقية.
• السمنة.
• الجفاف بسبب عدم الحصول على الكميات الكافية من السوائل، أو فقدان الجسم للسوائل نتيجة المعاناة من التقيؤ، أو الإسهال، أو التعرق الزائد.
• التاريخ العائلي للحصوات.

ما الطرق العلاجية المتبعة؟

تختلف الطرق العلاجية التي يمكن اتباعها من أجل علاج المغص الكلوي، ويمكن تفصيل ذلك من خلال الآتي:^[٥]

1. علاج مغص الكلى للحصى الصغيرة

يمكن تمرير مثل هذه الحصوات عند التبول، لذلك غالبًا ما سينصحكم مقدم الرعاية الصحية بالقيام بما يأتي:

• شرب الكثير من السوائل.
• استخدام بعض مسكنات الألم للتخفيف من المغص الناتج عن هذه الحصوة، كالأيبوبروفين، والأسيتامينوفين.
• التبول في مصفاة خاصة لأخذ العينة للمختبر من أجل تحليلها وعلاجها، فقد يتم علاج الحصوات أيضًا استنادًا إلى نوع الحصوة المتكونة في المسالك البولية.

2. علاج مغص الكلى للحصى الكبيرة

يمكن علاج المغص الكلوي الناجم عن المعاناة من تشكل حصوات كبيرة في المسالك البولية بأحد الإجراءات الطبية الآتية، وذلك لإزالتها لعدم القدرة على إخراجها عند التبول:

• إجراء موجة الصدمة لتفتيت الحصوات.
• تنظير الحالب.
• استئصال حصاة الكلية عن طريق الجلد.
• إجراء دعامة الحالب.