مكان المثانة في الجسم

المثانة (Bladder) هي عضو مجوّف، وتتّخذ شكل المُثلث، وتتمثل وظيفتها الأساسية في تجميع البول داخلها للتخلّص منه بعد ذلك خارج الجسم، ولكن ما هو مكانها تحديدًا؟^[١]

مكان المثانة في الجسم

تقع المثانة البولية في منطقة الحوض تحديدًا أعلى وخلف عظم العانة لكلٍ من الذكور والإناث، يحدّها من الخلف المستقيم لدى الذكور، والرّحم والمهبل لدى الإناث، وتتصل المثانة بمجموعة من الأربطة التي تدّعم مكانها، كما تتصل بالحالبين (Ureters) من الأعلى، وبالإحليل (Urethra) في الأسفل.^[١][٢]

أجزاء المثانة

تنقسم المثانة إلى 4 أجزاء رئيسية، وفيما يأتي توضيحًا لها:^[٣]

• رأس المثانة: الجزء الذي تتواجد فيه قبة المثانة؛ أي الجزء الأمامي العلوي منها، والذي يكون متجهًا نحو جدار البطن.
• جسم المثانة: المساحة الكبيرة التي تقع ما بين رأس المثانة وقاعها.
• قاع المثانة: الجزء السفلي من المثانة.
• عنق المثانة: الممر الضيّق من المثانة الذي يتصل بالإحليل.

وظيفة وأهمية المثانة

تقوم المثانة بدورٍ مهمٍ ورئيسي في الجسم، وفيما يأتي توضيحًا له:^[٤]

• تخزين البول مؤقتًا: يُساعد تركيب المثانة المجوّف، وجدرانها القابلة للتمدد، وبطانتها الداخلية المطويّة على استيعاب ما يُقارب 400 - 600 ميليلتر من البول لدى الأشخاص البالغين.
• المساعدة على التخلّص من البول: يحدث ذلك عن طريق انقباض عضلات المثانة أثناء التبول، الأمر الذي يُسبب ارتخاء العضلة العاصرة وخروج البول.

كيفية تحرّك البول عبر المثانة

يُساعد تمدد عضلات المثانة على حجز البول داخلها والتّحكم بوقت خروجه، وعند الذهاب للتبول فإنّ عضلات المثانة تبدأ بالانقباض، وعند خروج البول من المثانة يصل إلى الإحليل أو ما يُسمى مجرى البول لينتقل بعد ذلك خارج الجسم، ومن الجدير بالذكر أن طول الإحليل عن الرجال هو 20 سنتيمتراً تقريبًا بينما طوله عند النساء هو 3.8 سنتيمترًا تقريبًا، والسبب في ذلك هو طبيعة تشريح العُضو التّناسلي لدى الذّكر والأُنثى.^[٢]

الحفاظ على صحة المثانة

فيما يأتي أبرز الإرشادات التي تُساعد على الحفاظ على المثانة صحيّة:^[٥]

• شرب كميات كافية من السوائل يوميًا خاصةً الماء.
• الحد من شرب المشروبات الكحولية، أو تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة، والشاي، والشوكولاتة، والمشروبات الغازية.
• ممارسة تمارين عضلات قاع الحوض، أو ما تُسمى بتمارين كيجل (Kegel Exercises)؛ إذ تُساعد هذه التمارين على تقوية عضلات قاع الحوض، الأمر الذي يمنع تسرّب أو خروج نقاط من البول عند العطس، أو السعال، أو الضحك، أو حمل الأشياء، أو حتى عند الشعور برغبة مفاجئة في التبول.
• الذهاب إلى الحمام عند الحاجة لذلك، ومحاولة التبول كل 3 - 4 ساعات على الأقل؛ إذ إن حبس البول في المثانة لمدّة طويلة يُسبب ضعفًا في المثانة، ويزيد من خطر إصابتها بالعدوى.
• تفريغ المثانة كليًا عند الذهاب للتبول.
• التبول في وضعية مريحة؛ فارتخاء العضلات الموجودة حول المثانة يُساعد على تفريغ المثانة جيدًا.
• المَسح باستخدام ورق المرحاض من الأمام للخلف.
• التبول بعد الجَماع.
• ارتداء الملابس الداخلية القطنية، والحِرص على ألّا تكون ضيّقة.