أعراض سرطان الكلى

يعتبر سرطان الكلى من الأنواع التي يصعب اكتشافها في المراحل الأولى، ولا تظهر أعراضه بشكل واضح إلا عندما يكبر الورم، أو ينتشر إلى أماكن أخرى. مع ذلك، يجب معرفة ما هي الأعراض المبكرة لسرطان الكلى، لالتقاطه في أسرع وقت ممكن، والبدء في العلاج. ^[١]

أعراض سرطان الكلى

لا تظهر أعراض في بداية السرطان، لكن مع مرور الوقت، ونمو الورم، قد تظهر الأعراض التالية: ^[٢][٣]

• دم في البول (أشهر عرض)، وقد يظهر لون البول في هذه الحالة إما شبيه بلون الصدأ، أو أحمر.
• ألم أسفل الظهر من جهة واحدة، دون سبب محدد.
• كتلة في الخصر أو أسفل الظهر.
• إرهاق.
• فقدان الشهية.
• خسارة الوزن دون سبب.
• ارتفاع حرارة الجسم دون الإصابة بالتهاب أو عدوى، وتستمر لعدة أسابيع دون تحسن.
• فقر الدم.
• انتفاخ في القدمين والكاحلين.

تتشابه هذه الأعراض والعلامات مع حالات أخرى أكثر شيوعاً، مثل التهاب المسالك البولية، أو التهاب المثانة، أو حصى الكلى، لكن مع ذلك، يجب مراجعة الطبيب عند ظهورها للاطمئنان.

أعراض انتشار سرطان الكلى

في حال انتشار سرطان الكلى إلى أماكن قريبة، تظهر أعراض أخرى على حسب العضو الذي انتشرت إليه كالتالي: ^[٤]

• الرئة: كحة مزمنة، وضيق تنفس.
• العظام: ألم في العظام، وسهولة الكسر.
• الدماغ: صداع مستمر، تشوش الذهن، ونوبات تشنجية.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

تستدعي أعراض سرطان الكلى السابقة مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن؛ لإجراء الفحوصات اللازمة، وتأكيد تشخيص السرطان أو استبعاده، خاصةً إذا كان هناك دم مستمر في البول، أو كتلة غريبة قريبة من موقع الكلية. ^[٥]

ما هي العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الكلى؟

بعض الفئات معرّضة للإصابة بسرطان الكلى أكثر من غيرها، ومن هذه الفئات: ^[٦]

• الأشخاص فوق عمر 40 سنة.
• المدخنين.
• الأشخاص الذين لديهم أقارب مُصابون بسرطان الكلى، خاصةً الأهل أو الأخوة.
• الأشخاص المصابون بأمراض كلى متقدمة.
• الأشخاص الذين يخضعون لغسيل كلى.
• الرجال.
• الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
• الأشخاص الذين يستخدمون مسكنات الألم، ومضادات الالتهاب لفترة طويلة.
• الأشخاص الذين يعانون من حالات وراثية معينة، مثل: متلازمة فون هيبل لينداو.
• الأشخاص الذين يتعرضون لأنواع معينة من الكيماويات، مثل الأسبست، أو البنزين، أو بعض مبيدات الأعشاب.
• الأشخاص المُصابون بالليمفوما.

كيف يتم تشخيص سرطان الكلى؟

يمكن رؤية ورم الكلية من خلال الفحوصات التصويرية، مثل الإكس راي، أو التصوير الطبقي، أو الرنين المغناطيسي، لكن لا يمكن تحديد ما إن كان سرطانياً أو حميداً إلا من خلال أخذ خزعة، حيث يتم أخذ عينة من الورم باستخدام إبرة خاصة، وتحليلها في المختبر، وقد تستغرق النتائج عدة أيام حتى تظهر على حسب المختبر. ^[٧]

كما قد تُجرى فحوصات إضافية للبول والدم، للاطمئنان على الصحة العامة، واكتشاف أي مشاكل تسبب بها السرطان (مثل فقر الدم). ^[٧]