الجدير بالعلم أن إفراز البروتين المفرط في البول (Proteinuria) من عوامل خطر الإصابة بأمراض الكلى والقلب الأوعية الدموية، كما أن البيلة البروتينة هذه دائمًا ما تكون كلوية الأصل على عكس البيلة الدموية.[١]
إليكم أبرز المعلمات عن زلال البول أو البيلة البروتينية:
ما هو زلال البول؟
زلال البول والذي يُعرف أيضًا باسم البيلة البروتينة أو بيلة الألبومين تعني ارتفاع مستويات البروتين في البول، وهذه الحالة ليست مرضًا في حد ذاته ولكنها تعد عرضًا صحيًا لبعض الحالات الصحية التي تصيب الكلى على وجه التحديد.
وهذا العرض غالبًا ما يدل على أن مرشحات الكلى أيّ الكبيبات (Glomeruli) لا تعمل بالشكل الصحيح، حيث تسمح للكثير من البروتين بالمرور عبر البول.[٢]
ما هي أعراض زلال البول؟
تتمثل أبرز الأعراض والعلامات المصاحبة لحالة زلال البول أو البيلة البروتينية بالآتي:[٣][٤]
- وذمة في منطقة الوجه، أو البطن، أو القدمين، أو الكاحلين.
- كثرة التبول.
- ضيق التنفس.
- التعب والإعياء.
- الاستفراغ والغثيان.
- قلة الشهية.
- تقلصات العضلات في الليل.
- انتفاخ حول منطقة العينين.
- ظهور البول على شكل رغوي أو فقاعي.
ما الأسباب وعوامل الخطر؟
تعمل الكلى في الظروف الطبيعية على تصفية الفضلات من الدم مع الحرص على الاحتفاظ على ما يحتاجه الجسم بما في ذلك البروتينات، إلا أن هنالك بعض الأمراض والحالات الصحية التي قد تسمح للبروتينات بالمرور عبر مصافي الكلى لتتسبب في ظهور البروتين في البول.
وتشمل الحالات الصحية المسببة لزلال البول الآتي:[٥][٦]
- الجفاف.
- الحمى.
- ممارسة بعض التمارين الشاقة.
- التعرض للبرد الشديد.
- التوتر العالي.
- انخفاض ضغط الدم.
- حصى الكلى.
- استخدام الأسبرين باستمرار.
- السمنة.
- التاريخ المرضي لأمراض الكلى.
- العمر فوق 65 عامًا.
أما بالنسبة للحالات الأكثر خطورة والتي تتسبب بظهور البيلة البروتينية أو زلال البول ما يأتي:
- فشل الكلى المزمن.
- اعتلال الكلية الغشائي.
- اعتلال الكلى السكري.
- مرض السكري.
- ارتفاع ضغط الدم.
- اضطرابات المناعة الذاتية.
- سرطان الدم.
- انحلال الدم داخل الأوعية الدموية.
- فشل القلب.
- سرطان الكلى.
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
- تسمم الحمل.
كيف يتم تشخيص البروتين في البول؟
سيتم تشخيص حالة زلال البول عن طريق الاختبارات الآتية:[٣][٧]
1. شرائح فحص البول (Dipstick test)
الذي يتم باتباع الخطوات الآتية:
- استخدام وعاء بلاستيكي مقدم من قبل المستشفى.
- جمع عينة البول في داخل الوعاء السابق.
- وضع شريحة فحص البول، وهي عصا بلاستيكية رفيعة مغطاة بمواد كيميائية خاصة في عينة البول.
- تغير لون الشريحة في حال كان هنالك كميات كبيرة من البروتين في البول، أيّ إن كنت تعاني من حالة زلال البول.
2. تحليل البول
يُجرى تحليل البول من أجل فحص الجوانب المرئية والكيميائية والميكروسوكبية الموجودة في البول تحت المجهر، حيث يقوم مقدم الرعاية الصحية بالبحث عن المواد التي يجب عدم ظهورها في عينة البول.
وقد تشمل هذه المواد كل من:
- خلاي الدم البيضاء.
- خلايا الدم الحمراء.
- بلورات البروتين التي قد تتطور إلى حصوات في الكلى.
- البكتيريا.
هل يمكن الوقاية من حالة البيلة البروتينية؟
يمكن السيطرة على حالة زلال البول والحد من ظهور البروتين في البول، لكن لا يمكن الوقاية منها بشكل كامل، ومن الإرشادات والنصائح الوقائية ما يأتي:[٣][٧]
- تناول كميات أقل من البروتين.
- الحد من تناول الأطعمة الغنية بالملح.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- فحص نسبة السكر في الدم باستمرار.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب استدام العقاقير غير السترويدية المضادة.
المراجع
- ↑ "Proteinuria", ukkidney. Edited.
- ↑ is proteinuria?,certain conditions affecting the kidneys. "What is proteinuria?", hopkinsmedicine. Edited.
- ^ أ ب ت "Proteinuria", clevelandclinic. Edited.
- ↑ "Protein in Urine (Proteinuria) Causes, Symptoms, Tests & Treatments", kidneyfund. Edited.
- ↑ "Protein in urine (proteinuria)", mayoclinic. Edited.
- ↑ "Protein in Urine (Proteinuria)", webmd. Edited.
- ^ أ ب "What You Should Know About Albuminuria (Proteinuria)", kidney. Edited.