الإحليل التحتي (Hypospadias) يُعد من أحد أكثر التشوهات الخلقية التي يمكن مواجهتها والمعاناة منها بشكل متكرر في منطقة الجهاز البولي التناسلي، مما جعل الأطباء يبحثون عن إجراءات طبية لإصلاحها وتحقيق أفضل النتائج بأقل المضاعفات. في الآتي سنحدثك عن أبرز مضاعفات عملية الإحليل التحتي هذه:[١]
ما هي مضاعفات عملية الإحليل التحتي؟
قد يصاحب هذا النوع من العمليات الجراحية بعض المضاعفات والمخاطر الصحية، والتي غالبًا ما تعتمد شدتها وحدتها على درجة التشوه في الإحليل التحتي الذي يعاني منه المصاب.
ويمكن تلخيص أبرز هذه المضاعفات التي من المحتمل المعاناة منها بعد إجراء هذه العملية في كل مما يأتي:[٢][٣]
- حدوث تسرب في أنبوب مجرى البول الجديد، أو ما يُطلق عليه ناسور مجرى البول (Urethrocutaneous fistula).
- تضيق الإحليل أو تضيق مجرى البول الذي قد يترتب عليه مجموعة من المشكلات الصحية مع مرور الوقت، مثل الإصابة ببعض الالتهابات والعدوى في أحد أجزاء المسالك البولية، إلى جانب المعاناة من تشكل ضغط شديد على الكليتين، والبروستاتا، والمثانة، والخصيتين.
- الرتج الإحليلي (Urethral diverticulum)، أيّ حدوث تدفق خارجي للبول.
- تقوس أو انحناء القضيب بشكل مستمر قد يُعد أيضًا من أحد مضاعفات عملية الإحليل التحتي.
- قصر طول القضيب، خاصة في حال إجراء هذا النوع من العمليات الجراحية بعد أو خلال مرحلة البلوغ.
- تورم القضيب وتعرضه للعديد من الكدمات خاصة في الأيام الأولى من الجراحة.
- حدوث بعض المشكلات الصحية في التئام الجروح أو التندب، وذلك في حالات نادرة جدًا.
- الحاجة إلى الخضوع لجراحة إضافية من أجل إصلاح العيب أو التشوه الخلقي بصورة أفضل في بعض الحالات.
- عدم انتقال الجلد المزروع إلى المنطقة الجديدة.
- ضعف تدفق البول أو الشعور ببعض الآلام عند خروج البول من المثانة.
- الشعور ببعض الآلام في الخصيتين، أو الجانبين، أو أسفل الظهر.
- ظهور بعض الكتل أو البقع الصلبة على القضيب.
- عدم الشعور بالراحة عند ممارسة الجماع.
- الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
- الورم الدموي.
- المعاناة من بعض التورمات والكدمات.
- التندب.
- العرضة لمخاطر الخضوع للتخدير.
توجيهات لما بعد عملية الإحليل التحتي
بعد أن ذكرنا لك أهم مضاعفات عملية الإحليل التحتي التي من الممكن أن تواجهها، إليك في الآتي أهم الأمور التي عليك الاطلاع عليها ومعرفتها ما بعد الخضوع لعملية جراحة الإحليل التحتي:[٤][٥]
- وضع ضمادة ضخمة أو كوب بلاستيكي فوق منطقة القضيب، فذلك سيساعد على حماية منطقة الجراحة.
- استخدام القسطرة البولية من أجل تصريف البول من المثانة.
- الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء لتحفيز المصاب على التبول، فالتبول يمنع الضغط المتراكم أو المتشكل في مجرى البول.
- استخدام بعض مسكنات الألم للتخفيف من الآلام المزعجة بعد العملية.
- قد يتم وصف بعض المضادات الحيوية له عند الضرورة.
- حصوله على السوائل عن طريق الوريد حتى يصبح جسمه جاهزًا لتناول الطعام والشراب مرة أخرى.
- المتابعة مع الطبيب المختص بشكل مستمر حتى بعد أن تلتئم الجراحة للتأكد من صحة المصاب، وقد يكون هنالك حاجة إلى زيارته عند وصول المصاب لسن البلوغ.
- استخدام الفازلين لمنع التصاق القضيب بالحفاضات أو الملابس.
- تجنب قيام المصاب بأيّ نشاط بدني قوي أو شديد.
- إضافة ملعقتين من ملح الطعام إلى ماء حمام المصاب للمساهمة في التقليل من التورم الناجم عن الجراحة.
المراجع
- ↑ "Complications of hypospadias repair", urologic.theclinics. Edited.
- ↑ "chop", chop. Edited.
- ↑ "Hypospadias Repair", clevelandclinic. Edited.
- ↑ repair is surgery to,the underside of the penis. "Hypospadias repair", medlineplus. Edited.
- ↑ "Hypospadias", rch.org. Edited.
