أضرار دعامات الكلى

دعامة الكلى أو كما تعرف بدعامة الحالب هي عبارة عن أنبوب رفيع يوضع في الحالب؛ للمساعدة على تصريف البول من الكلى، وتعدُّ حصوات الكلى السبب الأكثر شيوعًا لاستخدام الدعامة، وعلى الرغم من الفوائد العديدة التي تقدُّمها دعامة الكلى، إلا أن لها بعض الآثار الجانبية، فما هي أضرار دعامات الكلى؟^[١]

الآثار الجانبية المحتملة لدعامات الكلى

قد يُعاني المريض نتيجةً لوضع دعامة الكلى من بعض الآثار الجانبية، وعلى الرغم من أنَّ هذه الأعراض غير مريحة، إلا أنها ليست ضارة، كما أنها مؤقتة وتختفي بمرور الوقت،^[٢][٣] ومن هذه الأعراض ما يلي:^[٤]

• الشعور بعدم الراحة والألم؛ خاصة في منطقة الجوانب والفخذين، ويمكن أن يزداد الألم سوءًا أثناء التبوُّل.
• الشعور بضغط أو حرقان أثناء التبوُّل، أو عند الحركة.
• الشعور بالامتلاء، والحاجة المستمرة للتبوُّل.
• تسرُّب البول؛ نتيجةً لعدم القدرة على الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب.
• الشعور المستمر بعدم إفراغ المثانة تمامًا.
• ظهور دم في البول؛ حيث قد يتراوح لون الدم من الوردي الفاتح إلى المحمر، وقد يكون في بعض الأحيان بنيًّا.
• الإصابة بالغثيان والقيء، لكنه عرضي، أي أنه قد يحدث لمرة واحدة فقط.
• الإصابة بتشنجات في الحالب أو المثانة؛ وغالبًا ما توصف التشنُّجات بأنها كالشعور بتقلُّص عضلي في البطن.^[١]

نصائح حول كيفية التعامل أثناء وجود دعامات الكلى

فيما يأتي، نذكر أبرز النصائح التي يجب عليك اتباعها أثناء وجود دعامات الكلى:^[٥][٦]

• حافظ على جفاف منطقة إدخال الدعامة لمدة 24 إلى 48 ساعة بعد تركيبها.
• راقب وجود أي احمرار، أو تصريف من المنطقة.
• راقب أي نزيف في المكان الذي تمَّ فيه إدخال الدعامة، أو وجود تغيُّر في لون المنطقة، أو الشعور بالألم بشكلٍ مُفاجئ.
• احرص على شرب الكثير من الماء.
• تجنّب التدخين.
• احصل على قسطٍ كافٍ من الراحة عندما تشعر بالتعب.
• احصل على ساعات نومٍ كافية؛ حيث سيساعدك ذلك في التعافي.
• تجنّب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، والأنشطة الرياضية التي تستلزم استخدام عضلات البطن.^[٦][٣]
• حاول النوم على الجانب المقابل لمكان وضع الدعامة.^[٧]
• تجنّب إزالة الدعامة بنفسك، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث ضرر في الكلى، أو الحالب، أو تلف المثانة، أو الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى الشعور بألمٍ حادّ.^[١]

كيف يمكن التخفيف من الآثار الجانبية؟

إلى جانب النصائح المذكورة أعلاه، وشرب كميات كافية من الماء، فقد يصف الطبيب بعض الأدوية للتخفيف من الآثار الجانبيّة وذلك بناءًا على شدة شعور المريض بالانزعاج، والتاريخ الطبي للمريض، بما في ذلك:^[٨]

• مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبيّة.
• يمكن أن يقترح الطبيب استخدام حاصرات ألفا (Alpha blockers)؛ للتخفيف من التشنجات التي يمكن أن تحدث عند زرع الدعامة.
• يمكن أن يوصي الطبيب باستخدام الأدوية المضادة للكولين لتخفيف التبول المتكرر، الذي قد يؤثر على النوم، ويُؤخر التعافي.

هل يمكن ممارسة الأنشطة بشكل اعتيادي مع وجود الدعامات ؟

نعم، يمكن العودة إلى ممارسة التمارين الرياضيّة بعد تركيب الدعامة، ولكن قد يشعر الشخص المريض بالألم، وعدم الراحة في منطقة الكلى، بالإضافة إلى احتمالية ظهور الدم في البول؛ خاصة بعد ممارسة التمارين الشاقة، بسبب التهيُّج الناتج عن الدعامة، ومن الجدير بالذكر أنَّ الشخص يمكنه السفر أيضًا أثناء تركيب الدعامة إن كان وضع الكلى جيًّدا، وسمحت له صحته العامة بذلك، لكن يجب الانتباه وطلب الرعاية الطبية في حال مواجهة أي مشاكل مع الدعامة.^[٩]

المُضاعفات الناتجة عن دعامات الكلى

قد يتغير مكان دعامة الكلى في بعض الأحيان، فقد تنزلق نحو المثانة، وعلى الرغم من أنَّ حدوث هذا الأمر نادر، فهو يتطلب إجراء جراحة لتصحيحه على الفور، حيث يزيد هذا من احتمالية الإصابة بعدوى المسالك البولية التي يُصاحبها ارتفاع في درجة حرارة الجسم، إضافة إلى العديد من الأعراض، مثل: الألم، والشعور بالحرقة، وغيرها.^[١٠]

متى يجب الاتصال بالطبيب؟

تستدعي الحالات التالية المرتبطة بوجود الدعامة مراجعة الطبيب على الفور:^[٤][١]

• إذا زاد النزيف بشكلٍ ملحوظ.
• استمرار ظهور الدم الداكن مع البول، بالرغم من شرب الكثير من السوائل.
• احتباس البول، وألم شديد أسفل البطن.
• ألم شديد لا يتحسن حتى مع تناول الادوية، سواء بوصفة طبيّة أو دون وصفة طبيّة.
• وجود جلطات أو أنسجة سميكة في البول، تؤدي إلى صعوبة التبوُّل.
• استمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم ل 38.7 درجة مئوية أو أعلى.
• ألم شديد ومتكرر في منطقة الصدر.^[٥]