تعمل الكليتان السليمتان لإزالة السموم من الجسم وموازنة السوائل والأملاح فيه، ولكن في بعض الحالات قد تتأثر وظيفتهما فتفقدان قدرتهما على ذلك، وقد يصِل الأمر إلى إجراء غسيل الكلى كعملية محاكاة لوظائف الكليتين السليمتين، فكم عدد مرات إجراء غسيل الكلى اللازمة للشخص؟[١]

ما هو عدد مرات غسيل الكلى في الأسبوع؟

يُجري مرضى غسيل الكلى في العادة 3 جلسات أسبوعيًا في المستشفى، حيث يستغرق كل منها 4 ساعات تقريبًا،[٢] ولكن في بعض الحالات قد لا يكون ذلك كافيًا؛ فقد تستلزم الحالة الصحية للمريض إجراء المزيد من الجلسات الأسبوعية،[١] أمّا بالنسبة لجلسات غسيل الكلى التي تجرى في المنزل فقد تتطلب الحالة تكرار جلسات أكثر، بحيث يتراوح عددها بين 4-7 جلسات أسبوعيًا، إلّا أنّها تستغرق وقتًا أقل من تلك المُجراة في المشفى، وإنّ الطبيب يقرّر عدد الجلسات الأسبوعية المناسب لحالة المريض الصحية.[٢]


علامَ يعتمد عدد جلسات غسيل الكلى؟

يعتمد عدد جلسات غسيل الكلى الأسبوعي التي يحتاجها المريض على عوامل عدة، ومن أبرزها:[٣]

  • مدى كفاءة عمل الكلى.
  • مقدار سوائل الجسم المتكوّنة بين جلسات غسيل الكلى.
  • كمية الفضلات التي ينتجها جسم المريض.
  • عمر المريض وبُنيته الجسدية.
  • نوع جهاز غسيل الكلى.


ماذا يحدث إذا تم تفويت جلسات غسيل الكلى؟

يؤدي تفويت جلسات غسيل الكلى إلى حدوث بعض المضاعفات عالية الخطورة نتيجة تراكم وتكدّس السموم والفضلات في الدم على نحوٍ كبير.[٤]


جلسات غسيل الكلى: هل هي مؤقتة أم دائمة؟

تعتمد مدة الاستمرار بإجراء غسيل الكلى على حالة الكلى الصحية؛ ففي حالة الإصابة بأمراض الكلى غير المزمنة فغالبًا ما تكون هذه الجلسات مؤقتة حتى تتحسن صحة الكلى، وذلك لفترةٍ تتراوح بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر حتى تستعيد الكلى كفاءتها وقدرتها على العمل،[٥][٦] ويكون هذا في حالات الفشل الكلوي الحاد؛ وفيه تتوقف الكليتان عن العمل لفترة قصيرة قد تصل ليومين أو أقل من ذلك، ثم ما تلبث أن تعاود العمل بكفاءة بعد الخضوع للعلاج المناسب، أمّا في الحالات المتقدمة والمزمنة فسيستمر عندها المريض بالخضوع لهذه الجلسات طيلة حياته، إلا إذا خضع لإجراء عملية لزراعة كلية أخرى.[٥]


ماذا تتوقع بعد جلسات غسيل الكلى؟

لا ينجم عن إجراء غسيل الكلى أي ألم في العادة، لذا لا بد للمريض من إعلام الطبيب بأي أمر خلاف ذلك، وعامّة قد يؤدي غسيل الكلى إلى بعض الآثار الجانبية المؤقتة، مثل:[٧]

  • انخفاض ضغط الدم.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • جفاف الجلد أو الحكة.
  • تشنج العضلات.
  • الشعور بالتعب الشديد.



يمكن تقليل الآثار الجانبية لغسيل الكلى من خلال توخي الحذر بشأن النظام الغذائي للمريض، مع اتباع نصيحة الطبيب فيما يتعلق بما يسمح بتناوله أو شربه كمًّا ونوعًا.




دواعي مراجعة الطبيب

هناك مجموعة من الحالات التي تستلزم مراجعة الطبيب إذا عانى منها المريض الذي يخضع لجلسات غسيل الكلى، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٨]

  • ظهور علامات انخفاض ضغط الدم، ومنها: الدوخة، والإغماء، والجفاف والعطش غير المعتاد.
  • ظهور علامات العدوى، مثل: الحمى، أو وجود نزيف واحمرار في موضع اتصال جهاز غسيل الكلى بالجسم.
  • صعوبة التبوّل.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • ألم شديد في البطن.
  • ظهور بروز أو نتوء غير طبيعي في منطقة البطن أو الفخذ.

المراجع

  1. ^ أ ب "How Dialysis Frequency And Duration Impact Your Heart Health", NxStage Medical, Retrieved 19/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Hemodialysis", National Kidney Foundation, 6/1/2021, Retrieved 19/10/2021. Edited.
  3. "Dialysis", National Kidney Foundation, 6/1/2021, Retrieved 19/10/2021. Edited.
  4. "missed-treatment", DIALYSIS CARE CENTER, Retrieved 19/10/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Dialysis", kidney fund, Retrieved 19/10/2021. Edited.
  6. "Can You Go on Dialysis Temporarily?", Southeastern Massachusetts Dialysis Group, Retrieved 19/10/2021. Edited.
  7. Kelli Miller (7/12/2020), "When Do I Need Dialysis?", webmd, Retrieved 19/10/2021. Edited.
  8. "Dialysis", Cleveland Clinic, 18/8/2021, Retrieved 19/10/2021. Edited.