قد يُعاني البعض من شُعور مُزعِج أو مُؤلم أو يُشبه الوخز في المثانة، ولكن ما هو السّبب وراء ذلك؟


أسباب الوخز في المثانة

من أبرَز الأُمور التي تُسبب وخزًا في المثانة، وشُعورًا يُشبه الألم الحادّ المُزعِج عند التّبوّل، والذي قد يكون مصحوبًا بألم في أسفل البطن هو التهاب المسالك البوليّة وتحديدًا المثانة،[١][٢] وترتبط الإصابة بالتهابات المسالك البوليّة بعدّة عوامِل، مثل:

  • وجود انسداد في المسالك البولية بسبب الإصابة بحالات معينة، مثل الحصوات.[٣]
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.[٤]
  • امتلاء المثانة، وعدم إفراغها بشكل كامل.[٥]
  • مرض السكري.[٤][٦]
  • وجود بعض المشاكل الطبية التي تؤدي إلى عدم التمكن من إفراغ المثانة بشكل كامل، مثل إصابات الحبل الشوكي.[٣]
  • إجراء قسطرة بولية.[٤]
  • ضعف جهاز المناعة.[٤]
  • الإفراط باستخدام المضادات الحيوية لفترة طويلة.[٤]
  • الدّخول في مرحلة سن اليأس (Menopause)، إذ من المعروف أنّه يقل إنتاج المُخاط في منطقة المهبل، والذي يكمن دوره بتوفير الحماية ضد أنواع البكتيريا المختلفة، مما يزيد من فُرص الإصابة بالالتهابات.[٧]
  • التهاب غدة البروستاتا.[٨]
  • سلس الأمعاء (Bowel incontinence)، وهي حالة لا يُسيطر بها الشّخص على البُراز.[٤][٩]




إضافة: من المُمكن أن يشكو البعض من وخزِ المثانة في حال الاعتلالات العصبيّة، أو نقص الفيتامينات، أو الخُضوع لعلاج إشعاعي في منطقة الحوض.



عوامل تزيد من فُرص الشعور بالوخز بالمثانة

إنّ النّساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المثانة من الرجال، وتتضمن العوامل التي تزيد من فُرص الشعور بالوخز في المثانة على ما يلي:[١٠]

  • عدم شرب السوائل بكميات كافية.
  • عدم العناية بجفاف ونظافة المنطقة التناسلية.
  • الخُضوع لإجراءات طبية حديثة في المسالك البولية، والتي يؤدي استخدام الأدوات الطبية من خلالها إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.[١١]
  • وجود بعض التشوهات الخلقية بالمسالك البولية.[١١]
  • بلوغ سن اليأس، أو مرحلة انقطاع الطمث السبب الرئيسي في انخفاض هرمون الإستروجين، والذي بدوره يُحدث بعض التغييرات في المسالك البولية مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.[١١]
  • الإصابة مُسبقًا بالتهابات المسالك البولية.[١٢]
  • زيادة الوزن.[١٢]
  • طريق استخدام ورق المرحاض بشكل خاطئ، إذ يجب المسح من الأمام للخلف وليس العكس.[٨]
  • الحمل، والذي يزيد من الضغط الواقع على المثانة، مما يؤدي إلى عدم القدرة على إفراغها بالكامل من البول.[٨]


لماذا وخز المثانة شائِع عند النّساء؟

يعود السبب في ذلك إلى قصر مجرى البول لدى النساء، مما يزيد من احتمالية وصول البكتيريا إلى المثانة بسهولة،[١٠] بالإضافة إلى كثرة تواجد البكتيريا في المنطقة التناسلية، والمهبل، والشرج، مما يُساعد في وصولها لمجرى البول ثم إلى المثانة، وبالتالي هذا سيزيد من فُرص الإصابة بالتهاب المسالك البوليّة، كما يُعتبر النشاط الجنسي من إحدى العوامل التي تزيد من دفع البكتيريا إلى مجرى البول، إضافةً لعوامل الخطر المذكورة أعلاه.[١١][١٢]


كيف يُمكن تجنّب هذا الشّعور المُزعِج؟

الطّريقة المُثلى لتجنّب الشّعور بوخز المثانة هي الوِقاية من الإصابة بالتهابات المسالك البوليّة، وفيما يأتي توضيح لأبرز الطّرق الوقائيّة:[١٣]

  • شُرب كميّة وافرة من الماء خلال اليوم.
  • التبوّل كُلما تطلّب الأمر أو عند الشّعور بالحاجة وعدم تجاهُل ذلك.
  • عند استخدام ورق المِرحاض يجب المسح من الأمام للخلف وليس العكس.
  • غسل المنطقة التناسلية قبل وبعد الجماع على وجه الخصوص، لضمان خلو المنطقة من الجراثيم.
  • تجنّب استخدام المواد المهيجة بالقُرب من المنطقة التناسليّة مثل بخاخات مزيل العرق، والدُّش المهبلي، وأي أنواع أخرى من المواد التي قد تؤثر في درجة الحموضة الطبيعية (PH) لتلك المنطقة عند السيدات.
  • تجنّب شُرب الكُحول، والتقليل من شُرب القهوة، وتناوُل الأطعمة الحارة، وشُرب العصائر الحمضية.
  • تناول التوت البري؛ نظرًا لكَونِه يلعب دورًا مُهمًّا في منع حُدوث التهابات المسالك البولية (يمنع التصاق البكتيريا في جدار المسالك البولية).
  • تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (البكتيريا النّافعة).

المراجع

  1. "Bladder Infection Signs: How To Spot Them", amoryurgentcare, Retrieved 14/10/2021. Edited.
  2. "SIGNS YOU HAVE A UTI AND WHAT YOU SHOULD DO", neonhealth, Retrieved 14/10/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Urinary Tract Infection (UTI)", medicinenet, Retrieved 14/10/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح "What to know about urinary tract infections", medicalnewstoday., Retrieved 14/10/2021. Edited.
  5. "Urinary Tract Infection (UTI)", medicinenet, Retrieved 2/11/2021. Edited.
  6. "Urinary Problems and Type 2 Diabetes", verywellhealth, Retrieved 27/10/2021. Edited.
  7. "Everything you need to know about cystitis", medicalnewstoday, Retrieved 2/11/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت "What Are Bladder Infections?", webmd, Retrieved 15/10/2021. Edited.
  9. "Bowel incontinence", medlineplus, Retrieved 27/10/2021. Edited.
  10. ^ أ ب "Urinary tract infections (UTIs)", nhs, Retrieved 15/10/2021. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث "Urinary tract infection (UTI)", mayoclinic, Retrieved 15/10/2021. Edited.
  12. ^ أ ب ت "Urinary Tract Infections (UTIs)", plannedparenthood, Retrieved 15/10/2021. Edited.
  13. "The Best Tips to Prevent and Treat UTIs", byramhealthcare, Retrieved 15/10/2021. Edited.