رمل المثانة مُصطلَح يُطلَق على الحصوات المُتراكِمة في المثانة على اختلاف أحجامها، وهي تكتّلات صلبة من المعادِن، تنجُم عن تبلور المعادن الموجودة في البول المركّز وتُشكل حصوات، وهذه الحالة قد تُشفى من تلقاء نفسها دون علاج، بينما قد تتطلب حالاتٍ أخرى العلاج بالأدوية أو الجراحة، وهذا بسبب كُبر حجم الحصوات،[١] ولكن السّؤال الآن، كيف تكون أعراضها؟


أعراض الرمل في المثانة

عادةً ما يخرج رمل المثانة ذو الحَجم الصّغير مع البول دون أن يسبب أي أعراضٍ تُذكر، بينما يمكن في حالاتٍ أخرى أن يسبب تهيّجًا في المثانة، وألمًا شديدًا، ونزيفًا، ومشاكل في التبول،[٢] وفيما يلي توضيحًا لأعراض الرمل في المثانة:

  • تغيرات في لون البول: قد يكون البول عكرًا، أو داكنًا، أو مصحوبًا بالدم.[٢]
  • الحاجة المتكررة للتبول: قد يشعر المصاب بالحاجة المتكررة للتبول حتى لو تبوّل حديثًا، ويحدث ذلك بكثرة في الليل.[٣]
  • الألم: من الشائع أن يشعر المصاب بالألم أو الحرقة عند التبول، بالإضافة لألمٍ يأتي ويختفي في الجزء السفلي من البطن، كما يشعر الرجال المصابون أحيانًا بألمٍ في الخصيتين أو القضيب.[٢]
  • مشكلة في تدفق البول وتقطّع البول: قد يواجه المصاب صعوبةً في بدء تدفق البول حتى لو كان بحاجة فعلية للتبول، وفي بعض الأحيان قد يتوقف البول ويبدأ مُجددًا، وهو ما يسمى بتقطّع البول (Urinary Intermittency).[٢]
  • الإصابة التهابات المسالك البولية: يمكن أن يؤدي رمل المثانة إلى التهابات المسالك البولية (UTIs)، وتشمل أعراضها التبول المتكرر المؤلم، والبول العكر ذو الرائحة الكريهة.[٢]


طرق الوقاية من الرمل في المثانة

في كثيرٍ من الأحيان يتشكّل رمل أو حصوات المثانة بسبب حالة كامنة تصعُب الوِقاية منها،[١] ولكن يمكن تقليل فرصة الإصابة بها من خلال اتباع النصائح والإرشادات التالية:

  • إخبار الطبيب بجميع الأعراض البولية غير الطبيعية؛ إذ قد يقلل التشخيص والعلاج المبكرين من تضخم البروستاتا، أو أمراض المسالك البولية الأخرى من خطر الإصابة برمل المثانة.[١]
  • الإكثار من شرب السوائل خاصةً الماء، والذي يساعد على منع حدوث رمل المثانة؛ إذ إن السوائل تُخفف تركيز المعادن في المثانة، ويعتمد مقدار الماء الذي يجب استهلاكه على عمر الشخص، وحجمه، وصحته، ومستوى نشاطه، ويمكن التحدث مع الطبيب لمعرفة الكمية المناسبة من الماء والسّوائل.[١]
  • إفراغ المثانة بانتظام دون تأخير.[٤]
  • التبول مرة أخرى بعد 10 - 20 ثانية من المحاولة الأولى في حال لم يتم إفراغ المثانة تمامًا لأول مرة، إذ تُساعِد هذه الطّريقة على إفراغ المثانة بشكلٍ أكثر كفاءة.[٤]
  • تجنب الإصابة بالإمساك، واتّباع الطّرق المُناسبة التي تقي من الإمساك.[٤]
  • بالنّسبة للرّجال المُصابين بتضخّم البروستاتا، يُنصَح بالجلوس براحة للتبول؛ إذ تشير بعض الأبحاث أن تبول الشخص المصاب بتضخم في البروستاتا وهو جالس سيساعده على التأكد من إفراغ المثانة كليًا، وهذا بدوره يمنع أو يبطئ من تراكم الرمل في المثانة.[٥]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Bladder stones", mayoclinic, 24/9/2021, Retrieved 16/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Bladder Stones (Bladder Calculi)", clevelandclinic, 30/9/2020, Retrieved 16/11/2021. Edited.
  3. Minesh Khatri (6/12/2020), "What Are Bladder Stones?", webmd, Retrieved 16/11/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Overview -Bladder stones", nhs, 3/8/2021, Retrieved 16/11/2021. Edited.
  5. Tim Newman (21/12/2017), "All about bladder stones", medicalnewstoday, Retrieved 16/11/2021. Edited.