المثانة هي العضو الموجود في منطقة الحوض والمسؤول عن حمل البول، حيث تبدأ معظم سرطانات المثانة في الخلايا التي تبطن الأجزاء الداخلية للمثانة، وقد تختلط أعراض سرطان المثانة عند النساء مع بعض الحالات الصحية الأخرى التي قد تعاني منها، خاصة أن الدم هو أول علامة على الإصابة بهذا السرطان.[١]

أعراض سرطان المثانة عند النساء: ما هي؟

قد تنقسم أعراض سرطان المثانة التي تُعاني منها النساء إلى أعراض مبكرة التي تظهر في المراحل الأولى من المرض، وأعراض متقدمة بمجرد تطور المرض وانتشاره في أجزاء الجسم المختلفة.

ويمكن أن نفصل لك ذلك على النحو الآتي:[٢][٣][٤]

1. الأعراض المبكرة

إن من أهم أعراض سرطان المثانة عند النساء المبكرة ما يأتي:

  • البيلة الدموية: التي تُعد أشهر أعراض سرطان المثانة وأكثرها شيوعًا، بحيث يظهر لون البول ورديًا، أو أحمرًا، أو بنيًا.
  • عسر البول: قد تشعر بعض النساء بآلام وانزعاجات عند القيام بالتبول، كما قد يكون لديها إحساس بالحرقة أو التهيج عن خروج البول من المثانة.
  • التبول المتكرر: قد تلاحظ بعض التغييرات في عادات التبول لديك، كالحاجة إلى الذهاب للمرحاض للتبول بشكل متكرر وعاجل، أو الاستيقاظ ليلًا للذهاب للتبول حتى في حال لم تكن المثانة ممتلئة.

2. الأعراض المتقدمة

إن عند تطور السرطان في الجسم خاصة إذا لم يتم الكشف عنه مبكرًا، أو لم يتم علاجه قد ينجم عنه ظهور أعراض جديدة، وذلك نتيجة زيادة حجم الورم الأصلي المتشكل في منطقة المثانة ليخترق كل من بطانة المثانة والطبقات المحيطة من العضلات والأنسجة.

وفي حال استمرار انتشار السرطان، فقد ينتج عنه ظهور أعراض في بعض الأعضاء والأنسجة الأخرى، ويمكن تلخيص أهم أعراض سرطان المثانة عند النساء المتقدمة في الآتي:

  • آلام في الحوض أو أسفل الظهر أو الخاصرة.
  • مواجهة بعض المشكلات في عملية تفريغ المثانة.
  • تورم القدمين.
  • التعرق الليلي.
  • فقدان الوزن.
  • انخفاض الشهية.
  • الشعور بالتعب والتوعك العام.
  • الضعف.
  • شحوب الجلد.

هل يمكن الحد من أعراض سرطان المثانة لدى النساء؟

نعم، من الممكن التخفيف من أعراض سرطان المثانة عند النساء والحد من تطورها مع الوقت، وذلك باتباع بعض التوجيهات والإرشادات الوقائية التي تتمثل في كل من الآتي:[٥][٦]

  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب التعرض لأيّ مواد كيميائية مثل، الأمينات العطرية التي تُستخدم في الأصباغ، أو الطلاء، أو أيّ من علاجات الشعر الكيميائية.
  • الخضوع للعلاجات اللازمة في حال المعاناة من التهابات في المثانة أو حصوات المثانة، أو أيّ من أمراض المسالك البولية الأخرى.
  • اتباع أنظمة غذائية صحية تتضمن منتجات الألبان، والدواجن والأسماك منزوعة الجلد، والفواكه والخضروات، وغيرها.
  • الحصول على كميات كافية من الألياف، لأن علاجات سرطان المثانة قد يترتب عليها بعض المشكلات في الجهاز الهضمي.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تساهم في التقليل من توترك.
  • تجنب استخدام أيّ من المكملات الغذائية أو العشبية إلا بعد التأكد من أمان استخدامها من قبل الطبيب المختص، فبعضها قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة، مثل المكملات التي تحتوي على حمض الأرستولوكيك (Aristolochic acid).

أما في الحالات التي تكون فيها أعراض سرطان المثانة عند النساء متقدمة، وتشير إلى انتشار المرض في مختلف أعضاء وأنحاء الجسم، عندها لا بدّ من الخضوع لأحد العلاجات الطبية الآتية:[٤]

  • العلاج الكيميائي.
  • الجراحة.
  • العلاج الإشعاعي.
  • العلاج البيولوجي.
  • العلاج المناعي.
  • العلاج الموجه.

المراجع

  1. "Bladder Cancer in Women", urologyhealth. Edited.
  2. "Symptoms of Bladder Cancer Women Should Look Out For", healthline. Edited.
  3. "Interpreting Bladder Cancer Symptoms in Men vs. Women: What You Should Know", mskcc. Edited.
  4. ^ أ ب "Bladder cancer", mayoclinic. Edited.
  5. "Bladder Cancer", clevelandclinic. Edited.
  6. "Bladder Cancer In Women", cxbladder. Edited.