تتكون الحصوات الصغيرة في الكلى نتيجة تبلور المعادن الطبيعيّة في البول والتصاقها ببعضها البعض، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بهذه الحصوات المزعجة، فما هي أعراض نزول الحصوة إلى المثانة؟ وهل يمكن أن تحتاج إلى عميلة لإزالة حصوات المثانة؟ وما هي دواعي زيارة الطبيب؟[١]
ما هي أعراض نزول الحصوة إلى المثانة؟
ليس بالضرورة أن تظهر الأعراض عند نزول الحصوة إلى المثانة، إنما غالبًا ما تحدث الأعراض نتيحة تحرك الحصوة أو إعاقتها لخروج البول من المثانة، وتتضمن العلامات والأعراض في حال ظهورها ما يلي:[٢]
- ظهور علامات التهاب المسالك البولية، والتي قد تتضمن: الحمى، والألم عند التبول، والرغبة الملحّة للتبول، وكثرة التبول.[٢]
- ظهور دم في البول.[٣]
- تغير لون البول إلى اللون الداكن أو ملاحظة وجود عكورة في البول.[٣]
- الشعور بحرقة عند التبول.[٤]
- ألم متقطّع في الجزء السفلي من البطن.[٤]
- ألم في القضيب أو الخصيتين لدى الرجال.[٤]
- صعوبة في عمليّة التبوّل، أو تقطّع البول.[٤]
هل تختلف أعراض نزول الحصوة إلى المثانة لدى الأطفال عن الكبار؟
في الواقع نادراً ما يُصاب الأطفال بحصوات المثانة، ولكن في حال إصابتهم فمن الممكن أن تؤدي الإصابة إلى ظهور العديد من الأعراض، مثل: التبول اللاإرادي، وانتصاب القضيب لمدة طويلة لدى الأطفال الذكور، وهو عبارة عن انتصاب دائم وغالبًا ما يكون مؤلمًا ويمكن أن يستمر لعدة ساعات.[٥]
هل يمكن أن يحتاج نزول الحصوة إلى المثانة إلى عملية جراحية؟
تعتمد الحاجة إلى عملية جراحية على العديد من العوامل؛ ومن أبرزها حجم الحصوة؛ ففي حال كانت الحصوات صغيرة الحجم فقد يساعد الإكثار من شرب الماء على مدار اليوم على التخلص منها بشكلٍ طبيعي، بينما في حال كانت الحصوات كبيرة الحجم فعادةً ما يكون علاجها عن طريق تفتيتها أو إزالتها من خلال الجراحة،[٦] وأكثر العمليات الجراحية شيوعًا هي عملية تفتيت حصوات المثانة بالمنظار عبر الإحليل (Cystolitholapaxy)، حيثُ ينطوي هذا الإجراء الجراحي على استخدام أنبوب رفيع يُسمى بمنظار المثانة (Cystoscope) مزود بكاميرا في نهايته، ويُستخدم بهدف الكشف عن الحصوات في المثانة، وبمجرد أن يتم العثور عليها يتم الاستعانة بأجهزة خاصة تقوم بتحطيم هذه الحصوات، أو في بعض الأحيان قد يتم اللجوء للموجات فوق الصوتية أو أشعة الليزر لتفتيت هذه الحصوات ومن ثمَّ إزالتها.[٧]
ما هي مدة بقاء حصوات الكلى في المثانة؟
تحتاج الحصوات التي يبلغ حجمها أقل من 4 ملميتر من أسبوع إلى أسبوعين للمرور إلى المثانة، بينما تحتاج الحصوات التي يزيد حجمها عن 4 ملميتر من أسبوعين إلى 3 أسابيع، وبمجرد وصول هذه الحصوات إلى المثانة فإنها تحتاج إلى أيام معدودة لتتمكن من العبور، ولكن ذلك لا ينفي وجود بعض الحصوات التي تحتاج لفتراتٍ أطول من ذلك خاصةً لدى الرجال كبار السن الذين يعانون من تضخم البروستات.[٨]
كيف يُمكن الوقاية من حصوات المثانة؟
يوجد العديد من النصائح التي يمكن من خلالها الوقاية من حصوات المثانة، ومن أبرزها ما يلي:[٩]
- الإكثار من شُرب السوائل بمعدل لترين إلى 3 لترات في اليوم لتخفيف تركيز البول.
- استخدام الملينات لتجنب حدوث الإمساك.
- إفراغ المثانة بشكلٍ منتظم.
- استشارة الطبيب حول أعراض التبول غير المعتادة، حيثُ إنّ التشخيص والعلاج المبكرين لتضخم البروستاتا، أو غيره من أمراض الجهاز البولي، يمكن أن يقلل خطر الإصابة بحصوات المثانة.[٣]
- التفريغ المزدوج، وهو عبارة عن محاولة التبول مرة أخرى بعد 10-20 ثانية من المحاولة الأولى.[٦]
هل يوجد طعام ينبغي تجنّبه عند الإصابة بحصوات المثانة؟
الإجابة نعم، إذ إنّ هناك العديد من الأطعمة التي ينبغي تجنّها عند الإصابة بحصوات المثانة وذلك للمساعدة على التخفيف من أملاح أكسالات الكالسيوم (Calcium oxalate) المسببة لحصى المثانة، ومن هذه الأطعمة نذكر ما يلي:[١٠]
- المكسرات، والمنتجات التي تحتوي على المكسرات.
- الفول السوداني.
- الراوند (Rhubarb).
- السبانخ.
- نخالة القمح.
دواعي مراجعة الطبيب
يجب مراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض التي تمَّ ذكرها سابقاً، خاصًّة في حال المُعاناة من ألم مستمر في البطن، أو الحاجة للتبول بشكل متكرر، أو وجود دم في البول، وبالرغم من ذلك لا يشترط دائمًا أن تكون هذه الأعراض دلالة على نزول الحصوة إلى المثانة، وبشكلٍ عام تجب زيارة الطبيب واستشارته ليقوم بالتشخيص الصحيح، ففي حال اشتباه الطبيب بوجود حصوة في المثانة، فإنه سيقوم بإحالة المريض إلى المستشفى وإجراء الفحوصات المطلوبة والتأكد من سلامة الشخص.[٧]
المراجع
- ↑ "Kidney and Bladder Stones", blessing health, Retrieved 5/10/2021. Edited.
- ^ أ ب "Bladder Stones", familydoctor, Retrieved 8/10/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Bladder stones", mayoclinic, Retrieved 8/10/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Bladder Stones (Bladder Calculi)", my.clevelandclinic, Retrieved 8/10/2021. Edited.
- ↑ "Bladder stones", nidirect, Retrieved 6/10/2021. Edited.
- ^ أ ب "All about bladder stones", medical news today, Retrieved 6/10/2021. Edited.
- ^ أ ب "Bladder stones", NHS, Retrieved 6/10/2021. Edited.
- ↑ "Kidney Stones", Cleveland clinic, Retrieved 8/10/2021. Edited.
- ↑ "Prevention and Management of Bladder Stones", news medical, Retrieved 8/10/2021. Edited.
- ↑ "Eating, Diet, & Nutrition for Kidney Stones", niddk.nih, Retrieved 8/10/2021. Edited.