تشمل أنواع حصوات الكلى حصوات الكالسيوم بنوعيه الأكسالات والفوسفات، وحصوات حمض اليوريك أسيد، وحصوات الستروفايت، وحصوات السيستين، ومن الجدير بالذكر أنّ معرفة نوع حصاة الكلى التي يعاني منها الشخص تُساعد في تحديد سببها، وقد تعطي دليلًا حول كيفية تقليل خطر الإصابة بها، لذا يُنصح المصاب بجمع بعض الحصاة التي تخرج من جسمه والاحتفاظ بها ليحللها الطبيب؛ إن استطاع ذلك.[١]


وفي الآتي ذكر لأنواع حصوات الكلى بشيء من التفصيل:


حصوات الكالسيوم

تعتبر حصوات الكالسيوم أكثر أنواع حصوات الكلى شيوعًا إذ تُشكل ما نسبته 80% من الحالات، وهناك نوعان من حصوات الكالسيوم: أكسالات الكالسيوم وفوسفات الكالسيوم، وتعتبر أكسالات الكالسيوم الأكثر شيوعًا، وعادةً ما يكون السبب هو وجود الكثير من الكالسيوم في البول، مما يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكالسيوم، ولكن حتى مع وجود الكالسيوم في البول بكميات طبيعية، قد تتكون حصوات الكالسيوم لأسباب أخرى.[٢]


حصوات أكسالات الكالسيوم

يوجد الأوكسالات بشكل طبيعي في الجسم؛ إذ ينتجه الكبد كما يوجد في العديد من الأطعمة، ولكن حصوات أكسالات الكالسيوم تتكون في الكلى إذا كان البول يحتوي على نسبة عالية من كل من الكالسيوم، والأكسالات، وحمض اليوريك، ومستويات منخفضة من السترات.[٣]


لذا فإنّ اتباع نظام غذائي لا يحتوي على كثير من الأطعمة الغنية بالأكسالات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذا النوع من الحصوات، ومن الأطعمة التي يوصى بتجنبها البطاطس، والسبانخ، والمكسرات، والشوكولاتة.[٣]


حصوات فوسفات الكالسيوم

تعتبر حصوات فوسفات الكالسيوم أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعانون من المتلازمة الأيضية (Metabolic syndrome)، ومشاكل الجهاز البولي، ومن يتناولون بعض الأدوية،[٣] مثل تلك المستخدمة لعلاج الصداع النصفي أو التشنجات مثل دواء توبيراميت.[١]




نظرًا إلى أن كلًا من حصوات أكسالات الكالسيوم وفوسفات الكالسيوم مرتبطة بوجود مستويات عالية من الكالسيوم في البول، فيمكن أن يحدث هذان النوعان من حصوات الكلى معًا.





لا يزيد الكالسيوم الموجود في الطعام من فرصة الإصابة بحصوات الكالسيوم، إذ عادةً يذهب الكالسيوم الإضافي الذي لا تستخدمه العظام والعضلات إلى الكليتين، ويتم التخلص منه عن طريق البول، ولكن عندما لا يحدث ذلك لسبب أو لآخر، فإنّ الكالسيوم يبقى في الكلى ويكوّن مع مكونات أخرى في البول حصوات الكلى.




حصوات حمض اليوريك أسيد

يعد هذا النوع شائعًا أيضًا، ولكنه أقل شيوعًا من حصوات الكالسيوم، ويحدث نتيجة زيادة كمية حمض اليوريك أسيد في البول مع توافر البيئة المناسبة لتكوّن الحصوات من زيادة حموضة البول، ومن المعلوم أنّ هذا الحمض يوجد في اللحوم العضوية، والمحار، وبعض أنواع الخضار بتراكيز عالية.[٤]


ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من الحصوات يزيد خطر الإصابة به في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة به، وفي حال عدم شرب كميات كافية من الماء، بالإضافة إلى المعاناة من بعض الحالات الطبية، مثل مرض السكري، أو النقرس، أو الخضوع للعلاج الكيميائي.[٣]


حصوات ستروفايت

تعتبر حصوات الستروفيت أقل شيوعًا من الأنواع السابقة، وتحدث عندما تدخل البكتيريا الناتجة عن التهابات المسالك البولية العلوية (UTIs) إلى المسالك البولية،[٥] ولكن ما يميزها هو أنها تتكون في الأوساط القاعدية، كما أنها تتكون وتنمو بسرعة كبيرة؛ مما قد يؤدي إلى انسداد المسالك البولية؛ لذا يستلزم تكونها مراجعة الطبيب بسرعة.[٢]



حصوات السيستين

تعتبر حصوات السيستين الأقل شيوعًا بين جميع الأنواع، وتنتج عن اضطراب وراثي جيني نادر ينتقل بين العائلات من جيل إلى آخر يسمى بيلة السيستين (Cystinuria)، والذي ينتج عنه تجمع كميات كبيرة من الحمض الأميني سيستين في البول؛ مما يؤدي إلى تكون حصوات في الكلى، والمثانة، والحالبين.[٦]




تعتبر بيلة السيستين حالة ترافق الشخص مدى الحياة؛ إذ لا يوجد لها علاج شافٍ تمامًا، ولكن يُمكن علاج الحالات الناتجة عنه.




المراجع

  1. ^ أ ب "Kidney stones", mayoclinic, Retrieved 7/7/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "What are Kidney Stones?", urologyhealth, Retrieved 7/7/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Different Types of Kidney Stones", advancedurology, Retrieved 7/7/2022. Edited.
  4. "Kidney Stones", kidney, Retrieved 7/7/2022. Edited.
  5. "Kidney Stones: Causes, Symptoms, Treatments, & Prevention", kidneyfund, Retrieved 7/7/2022. Edited.
  6. "Types of Kidney Stones", nyulangone, Retrieved 7/7/2022. Edited.