صديد الكلى أو ما يُعرف بخراج الكلى (Renal abscess) ما هو إلا حالة صحية تشير إلى حدوث تجمع للقيح في الدهون المحيطة بالكلى نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية. فما هي أعراض صديد الكلى المحتملة؟[١]

ما هي أعراض صديد الكلى؟

قد تختلف الأعراض المصاحبة لحالة صديد أو خراج الكلى من مصاب لآخر، إلا أنها في بعض الحالات غالبًا ما تشمل واحدًا أو أكثر من الأعراض الآتية:[٢][٣]

  • الشعور ببعض الآلام أثناء التبول.
  • ظهور الدم في البول، وتُعرف هذه الحالة بالبيلة الدموية.
  • الحمى.
  • القشعريرة.
  • المعاناة من بعض الأوجاع الشديدة والحادة في منطقة البطن، وغالبًا ما تكون هذه الآلام محسوسة بشكل أقوى في جانب البطن، وفي بعض الحالات قد تنتشر لتصل إلى الفخذ وأسفل الساق، وهذه من أحد أهم أعراض صديد الكلى.
  • الشعور بالحنان في منطقة الظهر تحديدًا.
  • المعاناة من التعرق ليلًا.
  • فقدان الوزن بصورة مفاجئة.
  • الشعور بعدم الراحة الجسدية بشكل عام دون معرفة السبب الكامن وراء ذلك.

ما الطرق التشخيصية لحالة صديد الكلى؟

يلجأ الأطباء المختص إلى إجراء مجموعة من الاختبارات التشخيصية لهذه الحالة من أجل التأكد من حقيقة أعراض صديد الكلى التي تظهر عليك وتعاني منها، فذلك سيساعده بشكل كبير في تحديد المسبب وعلاجه.

ومن أهم هذه الطرق التشخيصية المتبعة ما يأتي:[٤]

  • اختبارات الدم: والتي تكشف عن وجود زيادة في عدد خلايا الدم البيضاء.
  • اختبار معدل الترسيب (ESR) واختبار البروتين المتفاعل (CRP): في حال كانت القيم مرتفعة عندها سيشير ذلك إلى وجود عدوى نشطة.
  • فحص زراعة الدم: التي تُفيد في الكشف عن وجود أيّ نمو للكائنات الحية في الدم.
  • صبغة الغرام (Gram Staining): تساعد على فهم ما إن كان الكائن الحي المتسبب بحدوث العدوى موجبًا أم سالب الغرام؟
  • تحليل البول: يوضح إذا كانت البكتيريا المتسببة بحدوث الصديد أو القيح موجودة في البول.
  • التصوير بالأشعة السينية (X-ray): للكشف عن وجود وموقع هذه الخراجات المتشكلة في الكلى قدر الإمكان، إلا أن هذه الأشعة قد يصعب عليها أحيانًا العثور على الخراجات صغيرة الحجم.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية: التي تساعد على تصوير صديد أو خراج الكلى بشكل واضح.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT- scan): تُعد الأشعة المقطعية الطريقة الأفضل من أجل تشخيص صديد الكلى.

كيفية علاج أعراض الإصابة بصديد الكلى

غالبًا ما يقوم الطبيب المختص بوصف بعض المضادات الحيوية من أجل علاج أعراض صديد الكلى السابقة، خاصة إذا كان المرض في مراحله المبكرة، ويجب الاستمرار باستخدام هذه المضادات لمدة لا تقل عن شهرين في معظم الأحيان.

أما إذا كان الصديد أو الخراج المتشكل في الكلى كبيرًا، أو تم الكشف عنه متأخرًا، فقد تكون الجراحة في هذه الحالة ضرورية جدًا، حيث يتم من خلالها تصريف القيح المتراكم في الكلى عن طريق الجلد باستخدام القسطرة.[٥]

المراجع

  1. "Perinephric Abscess", osmosis. Edited.
  2. "Renal Abscess", nephrologyspecialistsoftulsa. Edited.
  3. "Kidney (Renal) Abscess", urologyhealth. Edited.
  4. "Kidney Abscess - Types, Causes, Risk Factors, Symptoms and Treatment.", icliniq. Edited.
  5. "Everything You Need To Know About Kidney Abscess", healthmatch. Edited.